واصلت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال جهودها الحثيثة عبر المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والتي تعزز مبادراتها الكبيرة في المسؤولية الاجتماعية التي تلامس تطلعات المجتمع فضلاً عن تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في السلطنة.
حيث تستثمر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ما نسبته 1.5% من صافي إيراداتها بعد خصم الضرائب للمساهمة التنمية الاجتماعية من خلال استحداث وتعزيز برامج ًتنموية مستدامة. وفضلا عن ذلك تجري المؤسسة دراسات لخدمة المجتمع وتطويره مع الحفاظ في الوقت نفسه على المستوى الحالي من الدعم الذي تقدمه في سياق المسؤولية الاجتماعية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في ولاية صور وبقية الولايات في السلطنة.
وتنقسم برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة الى :
يقدم هذا الصندوق الدعم المالي للمجتمع في ولاية صور حيث يوجد مصنع إسالة الغاز الطبيعي المسال والمجتمعات المجاورة. وقد ساهمت البرامج والمشاريع والمبادرات التي تم تنفيذها عبر هذا الصندوق بدور رئيسي في ملامسة تطلعات أهالي صور والمجتمعات المجاورة.ومكنت هذه المبادرات كذلك من ازدهار الحركة الاقتصادية في حرف يعتمد عليها المجتمع بشكل رئيسي، فحرفة الصيد وصناعة المراكب على سبيل المثال ظلت عبر السنين تتطور نتيجة لقرب صور من الساحل وذلك بفضل التقنيات الحديثة.
تم إنشاء الصندوق الوطني من أجل تمويل البرامج والمشاريع والمبادرات في كافة أنحاء السلطنة . وينصب تركيز هذا الصندوق على ثلاثة أوجه : تنمية الموارد البشرية والدعم والرعاية والمشاريع الوطنية. وتنتشر المبادرات التي تنفذ في إطار الصندوق الوطني في كل أرجاء محافظات السلطنة وتهدف إلى أن يكون العائد منه ذا أثر كبير على المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة بشكل عام.
يعتبر برنامج تنمية الموارد البشرية أحد المجالات الرئيسية التي يركز عليها الصندوق الوطني، ويهدف إلى دعم المبادرات الحكومية وتعزيز الجهود الرامية إلى خلق قاعدة متينة للموارد البشرية تكون مزودة بكل المميزات التي تمكنها من العطاء وذلك من خلال تزويد الشباب العماني بالمهارات المتخصصة. وأتاح البرنامج الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع الجمعية العمانية للخدمات النفطية ( أوبال) ووزارة العمل (وزارة القوى العاملة سابقا) فرص عمل للعديد من الشباب بعد أن أكملوا بنجاح برامجهم التدريبية. وهم ينخرطون الآن للعمل في عدة مجالات مهنية يدعمها برنامج الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتنمية الموارد البشرية.
أسفر تمويل المشاريع الوطنية عن استحداث مشروعات عديدة ساعدت في دعم جوانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كافة أنحاء السلطنة. ساهمت هذه المشاريع الوطنية في رفع الوعي بالسلامة المرورية وتحسين الرعاية الصحية لذوي الإعاقة بتوفير معدات حديثة للمستشفيات. كما شجعت مبادرات المؤسسة للحفاظ على نظام الري التقليدي (الأفلاج)، وإلى جانب ذلك أدت المبادرات إلى تحسين العديد من مرافق التعليم والتدريب في جميع أنحاء البلاد. وقد غطت المشاريع التنموية التي نفذتها المؤسسة كل محافظات السلطنة من خلال برنامج المشاريع الوطنية.
يهدف هذا الجانب من عمل المؤسسة إلى تقديم الدعم للمبادرات الاجتماعية - وهي المبادرات التي ترد من الأفراد والمؤسسات والجمعيات والجهات الحكومية والأهلية من أي مكان من السلطنة حسب حاجتها. وتقوم لجنة متخصصة بدراسة الطلبات التي ترد حسب المعايير الموضوعة التي تكفل أن النتائج التي تتحقق من هذه المشاريع تعود على المجتمع بالفائدة.
يهدف هذا الصندوق إلى استدامة برامج المسؤولية الاجتماعية إذ أن الإيرادات التي يتم الحصول عليها لتمويل برامج المسؤولية الاجتماعية تأتي من صادرات الغاز الطبيعي المسال. وتخصص الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ما نسبته 1.5 % من صافي الأرباح بعد خصم الضرائب في برامج المسؤولية الاجتماعية التي تديرها المؤسسة التنموية، ثلث هذه المخصصات يتم استثماره في برامج للمؤسسة لضمان استدامتها.
إن استثمار الشركة في برامج ومبادرات مدروسة بعناية يعزز الخطط الطموحة التي تتبناها الحكومة الرشيدة من أجل تحسين مستوى المعيشة للمواطنين. والصندوق من شأنه أن يمكن من استدامة البرامج والمبادرات الجاري تنفيذها اليوم كما أنه يحافظ على استمرارية جهود المسؤولية الاجتماعية من أجل عًمان مستقبلاُ.
من المبادئ الأساسية التي تقوم عليها مهمة الشركة أن نكون شريكا موثوقا به لعمان وشعبها" ومن هذا المنطلق، فإننا مستمرون في التركيز على الأمور التي تهم الشباب العماني بهدف تأمين مستقبلهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للحصول على تعليم عالي الجودة ، والانخراط في ريادة الأعمال والاستفادة من آليات القيمة المحلية المضافة.
إننا في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نولي اهتماما خاصا بالتنوع في التعليم. وهناك العديد من مشاريعنا التعليمية توفر فرصا للأشخاص من ذوي الإعاقات للحصول على المعلومات من خلال تزويدهم بأجهزة مساعدة تعينهم على التعلم. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نولي أهمية لتطوير المناطق الريفية من خلال تمكين المجتمعات المحلية الحصول على فرص التعليم في مختلف أنحاء السلطنة أيا مواقعها سواء كانت في الصحراء أو على سفوح الجبال.
تركز العديد من برامجنا التعليمية على العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وتعمل المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على تطوير مهارات الطلاب في تلك المجالات من خلال الاستثمار في العلوم، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء، والتعليم الفني، وتقنية المعلومات، والإلكترونيات ومختبرات الهندسة الكيميائية بالإضافة إلى تزويد المدارس بفصول ذكية، وتزويد المستشفيات بأحدث المعدات والأجهزة الطبية. كما قامت المؤسسة التنموية بتمويل حملة للتوعية العلمية في المجتمع المحلي بصور، وتأسيس مركز معلومات مستدام للمجتمع بالشراكة مع هيئة تقنية المعلومات ، ورعاية الإبداع والاكتشاف العلمي.
ويأتي دعم مركز النمذجة بمجمع الابتكار بمسقط بالتعاون مع مركز البحث العلمي إضافة حقيقية للخدمات التي سيقدمها مركز النمذجة للمستفيدين، وتحقيق دور فاعل في تسريع نقل الابتكارات وبراءات الاختراع إلى مرحلة إثبات الفكرة بنماذج صناعية، وتقوية قدرة قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة المحلية على مواجهة التحديات الفنية، وبناء قدراتها الاستيعابية التي تسهل عليهم تطوير الابتكارات وتسويقها. كما قمنا بتوفير معدات تكنولوجيا المعلومات ، والمظلات الشمسية ، وكاميرات المراقبة والملاعب المدرسية في جميع أنحاء السلطنة. هذا بالإضافة إلى المبادرات التي تبنتها الشركة لدعم القرى النائية بالمعدات العلمية الازمة.
تعمل الشركة على توفير فرص التدريب والتطوير للخريجين العمانيين والباحثين عن عمل والمتطوعين وذوي المواهب بالشراكة مع المؤسسات التدريبية والتعليمية والجهات المتخصصة الأخرى. وقد أدت برامج التدريب إلى تمكين العديد من المواطنين من الحصول على أعمال ، سواء كانت مشاريع خاصة أو وظائف دائمة. ومن بين برامج التدريب من أجل التوظيف البرنامج الذي قامت به الجمعية العمانية للخدمات النفطية ( أوبال). ويتم تصميم البرامج بهدف تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية لوظائف ومهن ضرورية في سوق العمل.
وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الإنجاز الناجح لبرامج التدريب مرتبط بتأمين فرص عمل في عدد من شركات القطاع الخاص على زيادة نسبة التعمين في هذا القطاع الحيوي ويؤدي إلى المساهمة الفاعلة في ازدهار الاقتصاد المحلي. يوفر التدريب المهني معرفة عملية للطلاب تشمل التصوير، و الزراعة، و الطهي، و الخياطة التقليدية والحرف اليدوية ومجالات عمل أخرى تدعم تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تم تصميم البرامج التي تستهدف النساء بالتنسيق مع جمعية المرأة العمانية، وقد تم تضمينها باسم “تمكين المرأة” في قسم “ الاندماج الاجتماعي”.
إننا نؤمن في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بمسؤوليتنا تجاه المجتمع مما يجعلنا نعمل على تقديم الدعم لشرائح المجتمع. ولذلك، فإن العديد من برامجنا مصممة لخدمة الأفراد ذوي الإعاقة، وذوي الدخل المحدود، وتمكين المرأة، وسكان المناطق الريفية، والأيتام، وكبار السن وفئات المجتمع الأخرى. إن برامجنا تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار من الأطفال الصغار في مراكز الوفاء الاجتماعي التي ًبدءا تعمل كمراكز رعاية يومية، وجمعية التدخل المبكر التي توفر رعاية وتأهيل للأطفال من ذوي الإعاقات والاضطرابات المختلفة ( باستثناء الإعاقات البصرية) وحتى طلاب الكليات وكبار السن.
ويشمل دعمنا تقديم أجهزة سمعية مثل أجهزة الحاسوب الإلكترونية بطريقة (برايل)، والأجهزة السمعية، والكراسي المتحركة فضلا عن تمويل الحملات التوعوية.
ويأتي انشاء ملاعب مخصصة للأطفال المعوقين لتخفيف التحديات والصعوبات وتوفير بيئة آمنة للأطفال ذوي الإعاقة. وسوف تعزز مثل هذه المبادرات الترفيهية أسلوب حياة صحي في بيئة آمنة للمجتمع.
فضلا عن مبادرة الشركة " هدية لعمان" بتمويل انشاء أول مركز وطني للتوحد في محافظة مسقط.
يعد العمل على مساعدة أفراد المجتمع من جميع الأعمار من أجل التمتع بحياة صحية وسعيدة من خلال تطوير تمكينهم من ممارسة أنماط حياة صحية هدفا هاما آخر للشركة. وأصبحت بصمة الشركة واضحة في القطاع الصحي حيث تم استثمار أكثر من 23 مليون ريال عماني في مشاريع تطوير الرعاية الصحية في السلطنة من خلال رعاية المبادرات الصحية، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات بالإضافة إلى تمويل شراء معدات طبية للمستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء السلطنة.
وقد قامت الشركة بدعم إنشاء مستشفى صور قبل أن تبدأ بتصدير أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال في عام 2000 . واستمرت الشركة بتقديم الدعم المنتظم للمستشفيات من خلال تمويل شراء الأجهزة الطبية المتقدمة وتمويل تأسيس وحدة عناية فائقة بالإضافة إلى جناح العزل في مستشفى صور المرجعي الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة. ويتضمن جناح العزل 12 غرفة خاصة مزودة بأجهزة تكييف بمواصفات عالمية.
ويشمل الدعم تمويل شراء معدات طبية متنوعة وتنظيم برامج تدريب متخصصة لمختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في السلطنة. مثل الدعم المقدم لوحدة غسيل الكلى في مسقط ودعم المراكز والعيادة في المناطق الريفية في مختلف مناطق السلطنة بالمعدات الطبية اللازمة.
وقد قامت الشركة بدعم الكادر الطبي أيضا من خلال تأسيس مركز الامتحانات القياسية للمهن الصحية وذلك بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية للارتقاء بالخدمات الطبية في السلطنة.
إن توفير منازل ذات نوعية صحية جيدة وآمنة لأفراد المجتمع يعني الاهتمام بهم والحرص على صحتهم من أجل تمكينهم من المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع. وفي هذا المجال، قامت المؤسسة بدعم مبادرة وطنية لصيانة وإعادة تأهيل منازل أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان والهيئة العمانية للأعمال الخيرية حيث شمل هذا الدعم أكثر من 600 عائلة.
وحيث أن النشاط البدني يعمل على تحسين الصحة وتحقيق السعادة ، قامت الشركة برعاية أندية وفرق رياضية في مختلف أنحاء السلطنة بالإضافة إلى دعم أنشطة رياضية متنوعة وإنشاء ملاعب رياضية ومراكز رياضية خارجية لكي تصبح ممارسة الرياضة وتحقيق أنماط حياة صحية في متناول الجميع، وما زال هذا الدعم مستمراً.
إن إشراك المجتمعات المحلية في برامج الفنون والثقافة من أجل تنمية ملكة الإبداع لديهم من خلال الاستفسار والتعلم التجريبي يعتبر وسيلة أخرى للتعليم، وريادة الأعمال، والتوظيف. وفي الوقت نفسه وسيلة للمحافظة على التاريخ والعادات في السلطنة. ولهذا، استثمرت الشركة في المشاريع المتعلقة بالتراث بدءا من ترميم قلعة السنيسلة ومتحف فتح الخير (سفنية تاريخية) في ولاية صور، وحتى رعاية العديد من الفعاليات الثقافية مثل سباقات الهجن والخيول التي تعتبر مصدر دخل ووسيلة حياة للعديد من المواطنين في ولايات عديدة في السلطنة.
كما استثمرت الشركة في إنشاء مكتبات عامة في المدن المختلفة من أجل المحافظة على الفنون والثقافة في السلطنة. وتعمل المؤسسة التنموية على تشجيع الفنون والإبداع من خلال رعاية فنانين عمانيين وتمويل معارض الفنون والتصوير والمنافسات، بالإضافة إلى تشجيع الزراعة المستدامة من خلال دعم المشاريع الزراعية الحديثة مثل البيوت الخضراء ودعم المشاريع التقليدية مثل مشاريع صيانة الأفلاج في السلطنة . كما قامت الشركة بتمويل مشاريع معالجة المياه العادمة واستخدامها للري وذلك من أجل استغلال مصادر المياه ومكافحة التصحر.
بذلت الشركة جهوداً كبيرة للتركيز على المحافظة على التنوع البيولوجي والحد من فقدانه. ونظرا لأن ثقافة وتراث السلطنة مرتبطان بالبحر، فإنه من الضروري التركيز على التنوع البيلوجي البحري. وتدعم الشركة مشاريع ومبادرات لاستخدام شعاب مرجانية اصطناعية، وتمويل معدات متقدمة لتنظيف الشواطئ، فضلا عن إنشاء محمية السلاحف برأس الجنز كما قامت الشركة بالتعاون مع بعض الهيئات المهتمة بالبيئة ًللمحافظة على التنوع البيئي الطبيعي للتخلص من التأثيرات السلبية على البيئة.
عندما تعلم شخصا كيف يصيد السمك فإنه يستمر مدى الحياة في ممارسة هذا النشاط. قول نؤمن به ونطبقه في برامجنا الهادفة للمحافظة على البيئة. حيث يعتبر التعليم وسيلة لتحقيق حماية مستدامة للبيئة والمحافظة عليها. كما أن تبادل المعرفة ضروري للتوعية بتأثيرات وفوائد هذه الأنشطة للبيئة. وقد قامت الشركة بدعم برامج تعليمية متعلقة بإدارة المخلفات يتضمن تنظيم ورش للأطفال والشباب لتنظيف الشواطئ ، والحث على إعادة السلاحف الصغيرة إلى البحر وهذه تعد أمثلة لغرس فهم أعمق لدى الأطفال وهم في عمر مبكر للتعرف على البيئة الطبيعية المتنوعة في السلطنة.
هي عبارة عن مبادرات اجتماعية تقدمها الشركات الكبرى العاملة في السلطنة كجزء من مساهمتها ودعمها للنسيج الاجتماعي والاقتصادي في السلطنة. تعكس المبادرات حرص الشركة الدؤوب على تعزيز الرعاية الاجتماعية وغرس ثقافة السلامة المرورية في مختلف أنحاء السلطنة في ظل التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد ، فضلا عن التعاون من خلال الشراكات الاستراتيجية بما يضمن المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمع بأكمله.
وفي عام 2015 أعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عبر المؤسسة التنموية للشركة تمويلها مبادرة “هدية لعمان “ والتي تمثلت في تمويل مشروعين وطنيين يقدمان خدمات جليلة ويسهمان في تحقيق تطلعات التنمية المستدامة للسلطنة. حيث تمثل المشروع الأول في تمويل إنشاء المركز الوطني للتوحد في محافظة مسقط بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والذي يقدم خدماته لكافة أنحاء السلطنة. أما المشروع الثاني فيهدف إلى دعم الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية والحد من حوادث الطرق وذلك بتمويل إنشاء معهد متقدم للسلامة المرورية في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.