الأخبار

العمانية للغاز الطبيعي المسال تحقق إنجازاً آخراً إنتاج وتحميل 3000 شحنة

أعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اليوم عن إنجاز تاريخي حيث نجحت في تحميل الشحنة رقم 3000 من الغاز الطبيعي المسال التي تم إنتاجها وشحنها من المجمع الصناعي للشركة بقلهات في ولاية صور. وتأتي هذه الخطوة لتعكس جهود الشركة المتواصلة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وترسيخ مكانة سلطنة عمان كوجهة معتمدة لإنتاج الطاقة النظيفة والموثوقة. 

ومع نجاح الشركة في تحميل الشحنة رقم 3000 تكون قد أتمت إنتاج 191.2 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال، ويعكس هذا الإنجاز رحلة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على مدى اثنان وعشرون عاما الماضية سعت من خلالها الشركة على تعزيز وتطوير الإنتاجية وتحسين أدائها البيئي عبر استحداث المشاريع والبرامج التي أسهمت في رفع كفاءة عملياتها التشغيلية.

 كما يترجم هذا الإنجاز التزام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الدائم في تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة في كافة أنشطتها. وقد أدى هذا الالتزام إلى تحقيق 35 مليون ساعة عمل بدون إصابات مضيعة في عام 2019. من جانب آخر، تأتي أنشطة الشركة في الاستدامة ومشاريعها المستمرة ومشاريعها الجارية لتعكس سعيها المتواصل في الحد من بصمتها الكربونية وتعزيز إدارة الغازات الدفيئة، والتي تتماشى مع جهود سلطنة عمان للوصول للحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2050.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال قامت بتحميل شحنتها رقم 3000 من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة أوساكا للغاز المتجهة إلى اليابان، وعلى متنها 135,000 متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال على متن سفينة "جمال" للغاز الطبيعي المسال.

وتعقيباً على هذا الإنجاز للشركة التي تعد إحدى الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، أوضح معالي عبد السلام بن محمد المرشدي- رئيس جهاز الاستثمار العماني- بقوله "يسعدنا أن نشهد اليوم أنتاج وتحميل الشحنة رقم 3000 من الغاز الطبيعي المسال والمتجهة إلى اليابان. ومنذ تأسيس الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في عام 2000، قدمت صناعة الغاز مساهمات كبيرة للاقتصاد الوطني وجهود التنويع الاقتصادي وفي نفس الوقت تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وهذا بدوره عزز السلسة القيمة للغاز عبر ضمان إمدادات الطاقة، كما خلقت أيضا أسواقا جديدة وساهمت في المجتمع المحلي فضلا عن السمعة الإيجابية التي تحظى بها سلطنة عمان كمصدر موثوق لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى العالم". 


ويشهد قطاع الطاقة في الوقت الحالي تحدياً كبيراً في شتى المجالات، وهو ما يتطلب بذل جهود مشتركة من قبل شركات الطاقة واعتماد أفضل الأساليب والممارسات الأكثر كفاءة للبقاء كموردين موثوقين للعملاء. ويأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد فيه العالم تزايد الطلب على الغاز.
ويعزى النجاح المستمر للشركة في المقام الأول إلى حفاظها على قدرتها التنافسية في مشهد الطاقة المتغير باستمرار مدعوما بجهودها في تسليم الغاز الطبيعي المسال وفق أعلى معدلات الصحة والسلامة والموثوقية. حيث وصلت شحنات الغاز الطبيعي المسال من سلطنة عمان إلى أسواق عالمية عديدة وبعيدة مثل بورتوريكو ، وهي واحدة من أثنى وعشرين دولة استقبلت الغاز الطبيعي المسال العماني منذ بدء عمليات الانتاج في إبريل عام 2000.
من جانبه أشار طلال بن حامد العوفي- رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "سعداء بهذا الإنجاز الكبير الذي يتمثل في إنتاج وتحميل 3000 شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مجمعنا الصناعي بولاية صور. ونود أن نستهل هذه الفرصة لتقديم جزيل الشكر والثناء لوزارة الطاقة والمعادن وجهاز الاستثمار العماني ولكافة المساهمين والشركاء ولمجلس الإدارة إلى جانب الموظفين والفريق الإداري على دعمهم اللامحدود.
يشكل هذا الإنجاز الاستثنائي فرصة أخرى للاحتفال بالعيد الوطني، حيث لا ننظر إليه كرقم اعتيادي فحسب بل يحكي قصة نجاحنا وعلاقتنا المتينة مع شركائنا وعملائنا في سلسلة القيمة للغاز على حد سواء، والذين شكلوا الحجر الأساس لنجاحاتنا". 
ومن خلال مساهمتها في مسيرة التنمية في سلطنة عمان، قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي بضرب أروع الأمثلة لمختلف مؤسسات القطاع الخاص في الجهود التي يمكن أن تبذلها في برامج المسؤولية الاجتماعية والتي تؤكد على تعزيز أوجه التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تشهدها السلطنة.

وتجدر الإشارة إلى أن مساهمات المسؤولية الاجتماعية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وصلت اليوم إلى شتى أرجاء سلطنة عمان، حيث ساهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد من خلال تمويل برامج مستدامة في مختلف المجالات التنموية.